تجربتي مع الفتق السري
لا يُفضل الكثيرون الخضوع للعمليات الجراحية، ولذا يزيد البحث عن الحلول الأخرى، بحيث تكون الجراحة الحل النهائي الذي يتم اللجوء إليه، لكن تطمئننا تجارب الآخرين ممن خاضوا نفس التجربة، ونظراً لانتشار عمليات الفتق السري؛ سنتعرف خلال هذا المقال على تجربتي مع الفتق السري، وسنتعرف على بعض التجارب الحقيقية لمن خضعوا بالفعل لهذه العملية.
بدايةً ما هو الفتق السُري؟ وما أسباب الإصابة به؟
الفتق السري هو أحد أكثر أنواع الفتوق انتشاراً بين الأطفال وحديثي الولادة كما يُصيب البالغين أيضاً،
نتيجة التعرض لبعض العوامل،
ويحدث الفتق السُري نتيجة ضعف في عضلات البطن في المنطقة المجاورة للسرة،
مما يترتب عليه بروز جزء من الأحشاء الداخلية مثل الأمعاء من خلالها.
ما هي أسباب الإصابة بالفتق السري؟
في بعض الحالات؛ يولد الأطفال قبل انغلاق عضلات البطن في منطقة السرة،
وعادةً ما يحدث في الولادات المُبكرة، وهذا هو السبب الرئيسي لإصابة حديثي الولادة بالفتق السري،
وفي بعض الأحيان قد يبقى الفتق دون ظهور أعراض إلى أن يظهر في مراحل متقدمة من العمر.
أما في البالغين فعادةً ما يحدث الفتق السُري نتيجة لعدة عوامل من أهمها:
- بذل مجهود بدني كبير يضغط على عضلات البطن مثل رفع أثقال.
- تكرار مرات الحمل.
- السمنة وزيادة الوزن.
- السعال المزمن.
- إجراء جراحة في هذه المنطقة.
- تجمع السوائل في منطقة البطن ( الاستسقاء ).
علاج الفتق السري:
يعتمد علاج الفتق السري على مدى اتساعه والأعراض التي تصاحبه،
وفي كثير من الحالات لا يتطلب الأمر تدخلاً جرحياً،
حيث يمكن إعادة محتويات الفتق إلى داخل البطن عن طريق الاستلقاء على الظهر ودفعها إلى داخل التجويف البطني،
لكن يُعد التدخل الجراحي الحل النهائي والأمثل لبعض الحالات التي قد تعاني من مشكلات صحية.
عملية الفتق السري:
يُعد الخيار الجراحي هو الحل الأمثل والنهائي لعلاج الفتق السري،
وتتم العملية بالجراحة التقليدية لكن مؤخراً أصبح المنظار أكثر استخداماً،
فقد ساعد استخدام المنظار في تقليل الكثير من الآثار الجانبية للعمليات الجراحية منها تقليل وقت العملية،
والوقت اللازم للتعافي، الإصابة بندوب ما بعد العملية.
تجربتي مع الفتق السري:
يقول س.أ 40 عاماً لم تكن تجربتي مع الفتق السري جيدة للغاية،
فنتيجة لطبيعة عمله أُصيب بفتاق السرة، في البداية لم يكن الأمر صعباً،
ولم يسبب له العديد من المشاكل، واستطاع التعايش معه،
لكن بعد فترة زاد بروز الفتق والألم المصاحب له.
وبعد استشارة الطبيب تبين حاجته لإجراء جراحة،
وخلال أيام تم إجراء جراحة بعد عمل الفحوصات اللازمة،
وباتباع تعليمات الطبيب بعد العملية لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للتعافي والعودة إلى عمله.
ومن أهم النصائح بعد عملية الفتق السري التي أوصى بها الطبيب:
- ضرورة العناية بالجرح وغسله بالماء والصابون يومياً.
- عدم التخلص من اللصقة الموجودة على الجرح قبل أسبوع من العملية أو حتى تسقط لوحدها.
- الحرص على تناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب بعد العملية مثل المضادات الحيوية والمسكنات.
- تجنب النوم على البطن لتفادي الضغط على الجرح.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب بذل مجهود شاق.
تجربتي مع الفتق السري بالمنظار:
تقول إحدى المرضى التي تعاني من الفتق السري ” كانت تجربتي مع الفتق السري بالمنظار جيدة للغاية” في البداية كانت قلقة للغاية من الخضوع للعملية،
وما يترتب على العمليات الجراحية من آثار جانبية،
بالإضافة إلى الخوف من عدم نجاح العملية وتكرار الفتق مرة أخرى.
لكن الطبيب طمأنها أن نسبة نجاح عملية الفتق السري تبلغ 95%،
وقد تصل إلى 99% في حال استخدام المنظار،
كما أن الأمر لن يتطلب وقت طويل للتعافي،
ولن تترك العملية ندوب ظاهرة في البطن، وبالفعل كانت نسبة نجاح عملية الفتق السري بالمنظار جيدة للغاية،
ولم يتطلب الأمر سوى أسبوعين قبل العودة للعمل.
سعر عملية الفتق السري:
تعتمد تكلفة عملية الفتق السري على عدة عوامل، ولذا فقد تلاحظ اختلاف الأسعار من مكان لآخر،
ومن أهم العوامل التي تؤثر على تكلفة العملية بشكلٍ عام ما يلي:
- شهرة المركز الطبي الذي ستجري فيه العملية وجودة الخدمات به.
- شهرة الجراح وكفاءته وخبرته.
- نوع التخدير المُستخدم والأدوات المُستخدمة في العملية.
- حجم الفتق وحالة المريض الصحية.
- التقنية المستخدمة في إجراء العملية.
عملية الفتق السري مع الدكتور محمد نصر :
الدكتور محمد نصر الشاذلي افضل دكتور جراحة سمنه في مصر،
وهو مدرس واستشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة،
وهو صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال،
أجرى عدد كبير من عمليات الفتق السري والفتق الإربي الناجحة بالمنظار،
ويعتمد على استخدام أحدث التقنيات العالمية للوصول إلى أفضل النتائج،
مما جعله ينال رضا عدد كبير من عملائه.